أهم الأخبارمنوعات

السودانيون قدموا الضحية ال 30 في ثورتهم للتخلص من حكم الجنرال البشير

سقط قتيلان آخران من المتظاهرين أثناء احتجاجات بدأت الشهر الماضي وانتشرت في أنحاء السودان، في أطول تحد لحكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ ثلاثة عقود.حسب رويترز

وتوفي شاب عمره 24 عاما يوم الخميس متأثرا بجروح أصيب بها في مدينة أم درمان على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل. أما القتيل الثاني فهو ابن لاعب كرة قدم شهير كان في احتجاج بجامعة خاصة في العاصمة.

وأكد بيان للحكومة أذيع في ساعة متأخرة يوم الخميس سقوط القتيلين، مما يرفع العدد الرسمي لقتلى الاضطرابات منذ 19 ديسمبر كانون الأول إلى 30 قتيلا. وتقول جماعات حقوقية إن عدد القتلى يتجاوز الأربعين.

واحتدمت الاضطرابات في أم درمان وامتدت في المساء، وخيم الدخان فوق شارع أقيمت فيه متاريس من القضبان المعدنية والإطارات المحترقة وفروع الشجر.

وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين في عدة أحياء يوم الخميس. وفي المساء كانت سحب الدخان تخيم على سماء الخرطوم واشتعلت نيران وأُغلق شارع رئيسي.

كما خرجت احتجاجات في مدينتي بور سودان والقضارف، حيث تجمع المئات في منطقة السوق الرئيسية مرددين ”يسقط بس.. حرية حرية“.

وحث تجمع المهنيين السودانيين، وهو تحالف نقابي قاد الدعوات للاحتجاجات، المتظاهرين على الخروج في تجمعات حاشدة من الساعة 1300 بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس والتوجه إلى قصر البشير المطل على النيل.

وقال التجمع في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي إن المحتجين تجمعوا في مدن منها مدني وسنار جنوبي الخرطوم بالإضافة إلى بلدات أصغر.

ووردت أنباء عن اندلاع احتجاجات في ولاية الجزيرة، وقال شهود إن المتظاهرين سدوا طريقا رئيسيا في حي النوبة جنوبي الخرطوم أيضا.

واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والذخيرة الحية لتفريق المظاهرات كما اعتقلت مئات من المحتجين وشخصيات المعارضة.

وألقت السلطات اللوم في الاضطرابات على ”مندسين“ وعملاء للخارج وقالت إنها تتخذ خطوات لحل أزمة السودان الاقتصادية.

الوسوم
إغلاق