وكالة انباء المال والاعمال تكشف سر توقيف المواطن السعودي معن ياسر الصانع في الامارات وخصوعه الي التحقيق في دبي وابو ظبي لمدة يومين

** السلطات القضائية بالامارات زودت المنافذ بتقارير افادت قيام الصانع ومجموعة سعد
المملوكة له بتزوير مستندات رسمية حصل بموجبها علي ملايين الدولارات باسماء افراد من اسرة القصيبي
**********************
** مصرف كويتي حاول استرجاع امواله من اصول مملوكة للصانع بالامارات
وزود السلطات الرقابية بمديونية الملياردير المحبوس حاليا في  مدينة الخبر
********************
** البحرين عممت الحكم الصادر ضد الصانع للقبض عليه
في جميع انحاء العالم بما فيها السعودية والامارات
*************************
** الرقابة الاماراتية الصارمة لمكافحة غسل الاموال
والتزوير وراء وضع الصانع ضمن اكثر المطلوبين مثولا امام القضاء
**********************
** اعتبار الصانع متهما غير عادي مدينا بمئات الملايين من الدولارات
وراء حجز الشاب لمدة يومبن بين دبي وابوظبي للتاكد من تشابه الاسماء
***********************
** البنك الاهلي الكويتي مازال يطالب بتعويض يبلغ
20 مليون دولار جراء احتيال الصانع في قرض حصل عليه من قبل
***********************
بعض الوثائق لدى السلطات الاماراتية يوجد بها الاسم الاول ” معن”
والاخير” الصانع” ما فرض عليها التيقن من شخصية الماثل امامها
***********************

اف ان ايه 24 – خاص وحصري

على خلفية الواقعة المثيرة التي جري خلالها احتجاز المواطن السعودي معن ياسر الصانع علي اعتبار ان اسمه الاول والاخير للملياردير السعودي السابق معن الصانع والمحبوس حاليا في الخبر على ذمة ارتكاب قضايا فساد ورفضه سداد ديون سواء لمؤسسات سعودية او مصارف او حتي دفع رواتب موظفي شركاته ,ونظرا لوضع معن الصانع في قائمة الاكثر طلبا للمثول امام الجهات القضائية رفضت السلطات الافراج عن الشاب السعودي بسرعة الا بعد التحقق التام علي خلفية تورط الصانع في عديد من القضايا واستلام السلطات الاماراتية احكاما نهائية عن تورطه سواء من البحرين او الكويت
وذكرت مصادر ذات صلة ان تشدد الامارات في مكافحة غسل الاموال وادراج اسم معن الصانع ضمن المتهمين علي خلفية تقرير اعدته شركة بريطانية من قبل كلفها البنك المركزي البحريني اكدت صراحة اتهام معن الصانع بعمليات غسل اموال مع شركاء اخرين مما اسفر عن انهيار بنك اوال
وعلمت ” اف ان ايه 24″ ان الاحكام الصادرة في البحرين جري ابلاغها لعدة دول وهي تلزم الصانع بسداد اكثر من ملياري دولار وتوقيفه لمثولة للمحاكمة في البحرين .

وكان البنك الاهلي الكويتي اقام دعوى قضائية ضد مجموعة سعد السعودية ومالكها رجل الاعمال معن الصانع، مطالبا بتعويضات قدرها 125 مليون دولار. ويتهم البنك المجموعة بالإخلال بعقد والاحتيال في ما يتعلق بتسهيل ائتماني.
وتتضمن القضية، التي رفعها رابع اكبر بنك مسجل في الكويت من حيث القيمة السوقية امام المحكمة العليا لولاية نيويورك، اتهاما لمجموعة سعد بالاخلال باتفاق لتسهيلات ائتمانية قيمتها 60 مليون دولار في 2007.وأفادت الدعوى ان قرضا حصلت عليه سعد للتجارة والمقاولات والخدمات المالية بموجب العقد تم على اعتبار انه لن تكون هناك ظروف تؤثر بالسلب على وضع البنك.
واضافت الدعوى ان المدعى عليهم، الذين كانوا مجهولين للبنك في ذلك الوقت والذين اصبحوا محور فضيحة مالية بمليارات الدولارات في الشرق الأوسط، اخفوا العديد من الحقائق والظروف المتعلقة بوضعهم المالي.
وتابعت ان ذلك شمل اقتراضهم مئات الملايين – ان لم يكن المليارات – من الدولارات من العديد من البنوك الاخرى في وقت واحد. وأفادت الدعوى ان مجموعة سعد قدمت اربعة خطابات ضمان مزورة لشراء مواد بناء، في حين جرى توجيه اموال البنك التي اقترضها المدعى عليهم لاغراض لا علاقة لها بمواد البناء.
وتابعت الدعوى ان البنك يطلب تعويضا قدره 25 مليون دولار عن الاخلال بالعقد، و100 مليون دولار كتعويض عن اضرار الحقت به.وفي وقت لاحق نقل البنك الاهلي الدعوى الي محاكم اقليمية وابلغ السلطات الخليجية بمستحقاته لدي الصانع طالبا توقيفه لسداد التعويض والقرض

وقال مصدر مقرب من الادارة القانونية بالبنك : ان توقيف الصانع حاليا قد يؤدي لاقتراب حصول البنك علي حقوقه مضافا اليها فوائد الفترة منذ حصوله علي القرض وتوقفه عن السداد
وفي الامارات احيل المواطن معن ياسر الصانع بسبب تشابه اسمه بسبب صدور حكم لصالح بنك ابوظبي التجاري علي خلفية قيام معن الصانع بالاستيلاء علي 609 ملايين دولار عبر وثائق قدمت للبنك مزورة حاول فيها معن الصانع تقليد توقيع رجل الاعمال الراحل سليمان القصيبي , وكانت ادارة مكافحة التزوير في دبي كشفت في تقرير صارخ حجم التزوير الذي ارتكبه معن الصانع للحصول علي الاموال ,وعلي ذلك اصبح مطلوبا للمثول امام السلطات القضائية في ابوظبي

كان ولي أمر الشاب السعودي “معن ياسر الصانع” قال أن تشابه اسم ابنه مع رجل الأعمال “معن الصانع” وضعه في ورطة حقيقية وذلك جراء احتجازه جبريًا وإجراء تحقيقات معه لمدة يومين، أثناء عودته من دبي إلى المملكة يوم الأربعاء الماضي، عبر منفذ الغويفات الإماراتي. مشيراً إلى أن سلطات الإمارات اشتبهت في اسم ابنه واحتجزته لديها، على أنه الشخص المطلوب لديهم بقضية حقوقية، وفقًا لـ “سبق”.

وتشير المصادر ان حجم انكشاف الصانع علي المصارف الاماراتية والذي يتخطي اكثر من ملياري دولار منهم 609 ملايين لبنك ابوظبي التجاري جري اثبات انه من زور توقيع الراجل سليمان القصيبي ما يشير الي انه هو من حصل علي القرض , كان ارتفاع حجم الانكشاف وراء التدقيق مع الشاب بين دبي وابوظبي علي اعتبار ان الصانع ليس متهما عاديا او متهربا من 100 مليون دولار بل عدة مئات من الملايين مستحقة لمصارف اماراتية وفروع بنوك اجنبية بدبي وابوظبي فضلا عن تزويد السلطات الاماراتية باحكام واجبة النفاذ ضد الصانع في محاكم خليجية واجنبية منها البحرين
وقالت مصادر انه رغم عدة وجود اوجة عدم تشابه بين الشاب السعدي والملياردير المسجون الا ان بعض الوثائق لدى السلطات الاماراتية كانت تحمل الاسم الاول والاخير للملياردير السابق ما اضطر السلطات الامارتية للتيقن