أهم الأخبارحوادث وقضاياسياحة وطيران
معجزة الهية تنقذ 168 راكبا من موت محقق في طرابزون بتركيا ….الطائرة تركت المدرج بسبب الوحل واتجهت للسقوط في المياة
انزلقت طائرة ركاب عن المدرج مساء السبت اثناء هبوطها في مطار طرابزون بشمال تركيا وتفادت السقوط في البحر من دون ان يصاب اي من ركابها، بحسب ما نقلت وسائل اعلام محلية.
واعلنت شركة بيغاسوس للطيران ان فرق الاسعاف تمكنت من انقاذ ركاب الطائرة الذين يبلغ عددهم 162 وافراد طاقمها الستة من دون وقوع اصابات.
وكانت الطائرة وصلت الى مطار طرابزون على ساحل البحر الاسود آتية من انقرة.
وبثت شبكة “سي ان ان التركية” مشاهد بدت فيها الطائرة عالقة بشكل خطير على منحدر الى جانب مدرج المطار، بعدما غرقت اطاراتها في الوحل، على مسافة امتار من البحر.
وقالت احدى الراكبات إن عدم اصابة احد باذى هو “معجزة”.كما نشرت وكالة دوغان للانباء صورا بدا فيها الدخان يتصاعد من الطائرة وأفادت أنها حطّت على بعد 25 مترا من البحر.
وما زالت اسباب الحادث مجهولة على ما اورد مكتب حاكم المحافظة وقد فُتح تحقيق.
وأشار مدعي عام طرابزون الأحد الى أنه فتح تحقيقا جنائيا آملا خصوصا بأخذ افادات أفراد الطاقم الستة.
وروت فاطمة غودرو التي كانت في الطائرة لوكالة انباء الاناضول الحكومية حالة الذعر التي سادت الطائرة. وقالت “بدأنا ننحرف جانبيا، ثم الى الامام وسط صراخ وعويل الركاب”.
واوضحت الراكبة ان رائحة الوقود كانت قوية ما زاد المخاوف من نشوب حريق، ودفع الركاب الى الاسراع في مغادرة الطائرة.واضافت “عندما قالوا لنا ان على الجميع مغادرة الطائرة عبر الباب الخلفي حصل تدافع رهيب”.
من جهتها قالت الراكبة يوكسل غوردو “كان يمكن ان نموت حرقا او ان تنفجر الطائرة، كما كان يمكن ان تسقط الطائرة في البحر”.
وصرّح محافظ طرابزون يوسيل يافوز لوكالة الأناضول “سيتمّ سحب الطائرة تزامنا مع اتخاذ كل التدابير للأشغال والاجراءات الأخرى”.
وأضاف أن عددا محدودا من الأشخاص طلبوا الذهاب الى المستشفى، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.واعاد المطار صباح الاحد فتح ابوابه فيما كان العمل متواصلا لسحب الطائرة من المنحدر الذي علقت فيه.
ودعا الاستاذ في جامعة كارادينيز المهنية اتكان اكسوي الى الاسراع في بناء مدرج ثان. وقال لوكالة دوغان “هذا النوع من الحوادث يمكن أن يحصل بسبب ضيق المدرج في الجهة الشمالية من المطار ووجوده قرب منحدر”.