حوادث وقضاياحول العالم

ديلان ابنة المخرج الشهير وودي ألن بالتبني اتهمته بالتحرش بها قبل 25 عاما حين كان عمرها 7 سنوات

شقيقها موريس ينفي: ميا فارو هي من زرعت في قلوبنا الكراهية ضد والدي وودي ألن

كشفت ابنة المخرج السينمائي الشهير وودي ألن بالتبني، في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) يوم الخميس، تفاصيل ما قالت أنه تحرش من جانب ألن بها قبل أكثر من 25 عاما.
وفي أول مقابلة تلفزيونية لها قالت ديلان فارو (32 عاما) وهي تغالب دموعها إن ألن لمس مناطق حساسة من جسدها عندما كانت في السابعة من العمر.
وأضافت فارو باكية ”لقد أحببت أبي واحترمته. لقد كان يجسد نموذج البطل بالنسبة لي. هذا بالطبع لا يقلل من وطأة ما فعله. بل يجعل الخيانة والأذى أشد إيلاما“.
ونفى ألن (82 عاما) مرارا الاتهام الذي وجه إليه في بادئ الأمر عام 1992 في خضم انفصاله عن صديقته القديمة الممثلة ميا فارو.
وفي بيان أصدره يوم الخميس، كرر ألن نفيه للاتهام وقال إن فارو تستغل فضائح التحرش التي اجتاحت هوليوود مؤخرا لتجديد اتهامها له.
ولاحقا دافع شقيقها بالتبني موزيس فارو عن والده واتهم والدته مايا فارو بتحريض اولادها ضد وودي آلن. وقال موزيس فارو لمجلة People : ” لطالما قامت والدتي بتحريضي ضد والدي لأكرهه من خلال ابتكار قصّة الاعتداء الجنسي الذي مارسه بحق شقيقتي… انتابتني مشاعر الكره تجاهه لسنوات عديدة كرمى لعينيها ، اما اليوم فاصبحت على ثقة تامة ودراية كاملة بأنها طريقة لجأت اليها والدتي بهدف الانتقام منه على خلفية علاقته بسون يي”.
هذا ونفى موزيس البالغ من العمر 36 عاماً ان يكون وودي آلن قام بالاعتداء جنسياً على شقيقته حين كانت في السابعة من العمر. وقال في هذا السياق: “طبعاً لم يتحرّش وودي جنسياً بشقيقتي”. واشار الى ان ديلان لطالما احبت والدها وكانت تشعر بسعادة كبيرة حين كان يأتي لزيارتهم في المنزل، لافتاً الى انها لم تسع يوماً للاختباء منه الى حين نجاح والدتهم في خلق هذا الجوّ من الخوف والكره تجاهه.
وتابع بالقول: “كنّا سبعة اشخاص في المنزل ولم يكن احد منا ينام في غرفة منفصلة، وبالتالي لم يكن هناك مجال ليوجد والدي مع شقيقتي في غرفة وحدهما. لا اعلم ما اذا كانت شقيقتي تعتقد انها فعلاً تعرّضت للتحرّش من قبل والدي ام هي تحاول ارضاء والدتها، خصوصاً ان ارضاء والدتي كان الدافع الاقوى في عائلتنا ومواجهتها كان امراً مرعباً!”.
ديلان وردّاً على تصريحات شقيقها قالت للمجلة نفسها: “هذه خيانة لي وللعائلة كلّها… ذكرياتي لا تخونني، هي حقيقية وهي ملكي، وسأبقى اسيرة لها لبقية حياتي”.

مقالات ذات صلة

إغلاق