البترول الوطنية توقع مذكرة تفاهم لدعم المشاريع الخالية من انبعاث الكربون

وقعت شركة البترول الوطنية الكويتية بالدوحة، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير بهدف اعتماد ودعم المشاريع الخالية من انبعاثات الكربون، بحسب “كونا”.
ووقع مذكرة التفاهم المشترك بين الجانبين على هامش “قمة الاستدامة 2017″، مستشار الرئيس التنفيذي لـ”البترول الوطنية” شكري المحروس، ورئيس مجلس الإدارة للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير الدكتور يوسف الحر.
الي قالت مصادر نفطية مسؤولة إن شركة البترول الوطنية الكويتية تنوي إنشاء مصنع لاستخلاص المعادن من المواد الحفازة المستهلكة، وذلك لمواكبة توسع الكويت في التكرير عقب الانتهاء من مشروع الوقود البيئي ومصفاة الزور الجديدة.
وقالت المصادر خسب صحيفة الأنباء” الكويتية إن كميات المواد الحفازة المستهلكة تبلغ حالياً 25 طن سنوياً، ومن المتوقع أن تؤدي التوسعات المستقبلية لمصافي الشركة إلى مضاعفة تلك الكميات لتصل إلى 50-60 طن سنوياً، وهو ما سيوفر عوائد مالية كبيرة.
ودعت “البترول الوطنية” الشركات المحلية المهتمة بإنشاء ذلك المصنع إلى اجتماع سوف يُعقد قريباً لبحث خطة الإنشاء والكُلفة المالية للمصنع الجديد وتحديد الجدوى الاقتصادية.
وذكرت المصادر أن الكويت تحتاج سنوياً لنحو 7-9 آلاف طن من المواد الحفازة اللازمة في صناعة التقطير والتكسير الهيدروجيني وصناعة التكرير، مؤكدة أن القطاع النفطي سيدعم من جانبه هذه الصناعة وسيواصل حرصه على تنميتها.
من جهة أخرى، قالت مصادر نفطية مسؤولة أن أولى دفعات التمويل الخارجي لمشروع الوقود البيئي ستصل ابتداءً من الأسبوع المُقبل ليصل حجم الدفعات الأولى من 7 وكالات ائتمان الصادرات عالمية خلال شهر ديسمبر المقبل ما قيمته مليار دولار.
وأرجعت المصادر تأخير تسلم دفعات التمويل الخارجي من بنوك الصادرات الأجنبية (التي تم توقيع الاتفاق معها قبل أشهر) إلى تقديم بعض الطلبات، وتسأل عن أوراق جديدة ومستندات الشحن التي تطلبها البنوك والتي أخذت وقتاً طويلاً.
ووقعت “البترول الوطنية” بداية مايو 2017 الشريحة الثانية لتمويل “الوقود البيئي” مع وكالات ائتمان الصادرات بقيمة 6.2 مليارات دولار لتمويل المشروع الذي يهدف إلى تحديث مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله.