أوبر اعترفت بسرقة بيانات 57 مليون عميلا وسائقا …وازالت البيانات بدفع 100 الف دولار للقراصنة

اعترفت شركة أوبر لخدمات سيارات الأجرة أنها أخفت هجوما إلكترونيا وقع في 2026 طال 57 مليون عميل وسائق.مما اضطرها لدفع 100 ألف دولار للقراصنة لإزالة البيانات.لبد ان اوبر لم تحدد مكان الاختراق ان كان داخل اميركا فقط ام تمدد لدول اخري تعمل فيها
كان الرئيس التنفيذي السابق لشركة أوبر ترافيس كالانيك على دراية بعملية الاختراق منذ أكثر من عام، حسبما أفادت شبكة “بلومبرغ” الأمريكية والتي كانت أول من بث هذا الخبر.وكشفت أوبر أن القراصنة تمكنوا من العثور على أسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المحمولة لـ57 مليون شخص.
ومن بين هؤلاء، جرى الكشف عن أسماء وتفاصيل رخصة العمل لـ600 ألف سائق يعملون في أوبر.

أوبر تعترف في صفحة معلومات
وأنشأت أوبر أيضا صفحة تضم معلومات عن عملية الاختراق وإرشادات عامة للعملاء.
وعرضت أوبر على السائقين حماية مجانية لمراقبة رصيدهم، لكن ذلك لا ينطبق على العملاء، حسبما أكد بيان للشركة.
وقال دارا خسروشاهي المدير التنفيذي ل أوبر: “بالرغم من أننا لم نشهد أي دليل على حدوث احتيال أو سوء استخدام فيما يتعلق بهذه الحادثة، فإننا نراقب الحسابات المُتضررة وقد طلبنا توفير حماية إضافية لها ضد الاحتيال.”
وأضاف: “ما كان ينبغي حدوث أي من هذه الأشياء ولن أقدم أعذارا لذلك.”
وتابع: “رغم أنه لا يمكنني محو الماضي (والاختراق الهائل الذي حدث)، فإنني أتعهد وبالنيابة عن جميع العاملين في أوبر بأننا سنتعلم من أخطائنا”.

يشار الي”أوبر”  ابرمت مؤخرا اتفاقا يفضي إلى تعزيز استثماراتها مع تحالف تقوده “سوفت بنك” اليابانية ومجموعة “دراغونير” سان فرانسيسكو.ولم يُكشف بعد عن حجم الحزمة الاستثمارية المحتملة، غير أن تقارير أشارت إلى أنها قد تصل إلى عشر مليارات يورو.وقالت “أوبر”، التي تعمل في مجال السيارات الأجرة، إن الأموال ستستخدم في تمويل مشروعاتها التوسعية والاستثمار في التكنولوجيا.ويقضي الاتفاق أيضا إلى تغيير هيكل الشركة الإداري وإدراج الأسهم في البورصة خلال فترة أقصاها 2019.وقالت أوبر :”أبرمنا اتفاقا مع تحالف بقيادة سوفت بنك و دراغونير بشأن استثمارات محتملة”.وقالت أوبر إنها ستعزز نظام الإدارة في الشركة بالإضافة إلى استثماراتها في التكنولوجيا.

وأضافت أن ذلك سيساعد في تحقيق الاستقرار في الشركة التي تحظى بمكانة كبيرة في العالم بعد عام من الفضائح والصراعات الداخلية واستقالة مديرها التنفيذي السابق ترافيس كالانيك في يونيو الماضي.