حوادث وقضاياحول العالم

بريطانيا تجدد النفي.. لكنها تقرر تحويل 400 مليون جنيه لايران ..”التلغراف” هي الاصدق

هل ستفرج طهران عن الصحافية البريطانية من اصل ايراني نازانين زاغاري-راتكليف بعد تسوية الدين؟

الزوج اطلق حملة وجمع قرابة 944 الف توقيع للمطالبة بالافراج عن زوجته نازانين زاغاري-راتكليف.

كتب السفير الإيراني لدى بريطانيا على تليجرام يوم الجمعة أن بريطانيا ستحول قريبا دينها الذي يتجاوز 400 مليون جنيه استرليني (527 مليون دولار) لإيران لكنه قال إن سداد الدين لا علاقة له بقضية موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية السجينة.
وقال السفير حامد بايدي نجاد ”دين كبير مستحق على المملكة المتحدة لطهران سيحول إلى البنك المركزي الإيراني خلال الأيام المقبلة. السداد… لا علاقة له بقضية نازانين زاغاري-راتكليف.“
وكانت بريطانيا وطهران رفضتا امس الربط بين الدين المتاخر والافراج عن نازانين زاغاري-راتكليف الا ان تلغراف قالت ان الافراج عن نازانين ” 38عاما “سوف يحدث اذا قامت بريطانيا بسداد الدين وهو ما يبدو انه الصحيح
يذكر ان زاغاري-راتكليف مديرة مشاريع في مؤسسة طومسون رويترز، واعتقلت في الثالث من أبريل 2016 في مطار طهران فيما كانت تستعد للعودة إلى بريطانيا مع ابنتها غابرييلا البالغة حاليا ثلاث سنوات، بعد زيارة قامت بها لعائلتها في الجمهورية الإسلامية.
ووجهت السلطات لهذه الناشطة تهمة محاولة قلب النظام، وأودعتها في السجن فيما صادرت جواز سفر طفلتها التي تعيش مع جديها في إيران منذ ذلك الحين. وتعذر على الوالد ريتشارد راتكليف السفر من المملكة المتحدة لجلب ابنته نظرا للمخاطر التي قد يواجهها هناك، رغم استعادة جواز سفر غابرييلا في مايو 2017
وأطلق الزوج حملة يسعى من خلالها إلى جمع تواقيع مواطنين بريطانيين يطالبون فيها المسؤولين بالعمل من أجل الإفراج عن زاغاري-راتكليف. وحصلت الحملة على توقيع أكثر من 944 ألف شخص.وقالت منظمة العفو الدولية على تويتر إن المواطنة البريطانية “تواجه اتهامات جديدة في سجن إيراني وعلى الحكومة البريطانية كسر صمتها”.
وقد حكم على الناشطة البريطانية بالسجن خمس سنوات في 2016 بعد إدانتها بالمشاركة في تظاهرات ضد النظام في 2009.وخسرت معركتها القضائية بعد أن أكدت محكمة استئناف في أبريل 2017، الحكم الذي صدر عليها في سبتمبر 2016.
وقالت مونيك فيلا مديرة مؤسسة طومسون رويترز التي تنظم برامج لتدريب صحافيين في العالم، في بيان إن زاغاري-راتكليف تتعرض “لمهزلة أخرى من قضاء الحرس الثوري الإيراني الذي أعاد فتح ملفها وأضاف ثلاث تهم جديدة يمكن أن تؤدي إلى حكم إضافي بالسجن 16 عاما”.
بحسب البيان لم يسمح لمحام يمثل زاغاري-راتكليف بالحضور أثناء جلسة عقدت الأحد، فيما تتعلق “الاتهامات الجديدة بعملها في بي بي سي ميديا أكشن ومؤسسة طومسون رويترز”، وتزعم السلطات الإيرانية أن عملها الخيري كان واجهة لإطاحة النظام الإيراني.
وتابعت فيلا قولها: “هذا محض اختلاق، لأن مؤسسة طومسون رويترز لا تعمل في إيران”، مطالبة بالإفراج عن زاغاري-راتكليف وتدخل حكومة لندن لتحقيق ذلك.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الحكومة البريطانية أوضحت أنها تحاول الحصول على معلومات إضافية من السلطات الإيرانية، وأن كلا من رئيسة الوزراء تيريزا ماي ووزير الخارجية بوريس جونسون أثارا قضية زاغاري-راتكليف مع طهران. فيما التقى وزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بورت مع عائلة المعتقلة في لندن وفي طهران لبحث قضيتها .

 

مقالات ذات صلة

إغلاق