منوعات

الكاتب المصري يوسف زيدان ينكر وجود المسجد الاقصى ورواد التواصل الاجتماعي : متصهيين تقمص دور الشيطان

تعرض الكاتب والباحث الدكتور يوسف زيدان إلى هجوم شديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بسبب تطاوله المستمر وفتاويه الخارجة عن النص، والتى كان آخرها تشكيكه فى وجود المسجد الأقصى، قائلا إن إطلاق شعارات “الأقصى الجريح والقدس الأسير وأولى القبلتين” لن تؤتى بشىء.
وجاء الرد على زيدان من رواد مواقع التواصل الاجتماعى قاسيا بشكل كبير، مدعومة بالكثير من الأدلة والبراهين، فكتب خليل : “هرتلة يوسف زيدان عن علاقة اليهود بالمسلمين وإنكاره لوجود الأقصى والذى أخبرنا القرآن بتحول القبله إليه ذكرنى بمن طلب منه كتابة خطاب لعمه وهو لا يجيد الكتابة فكتبه اعتمادا على عدم معرفة عمه بالقراءة”.
كما كتب أحمد نبيل حسب رصد لليوم السابع : “يوسف زيدان كذاب مُصطنِع لدور المثقف ومن خلال ده بيدلس علي شعب غير قارئ في معظمه؛ بس واضح إنه مُدلس محدود القدرات وناسي إنه في عصر الحصول فيه علي المعلومة مش محتاج غمضة عين. #الأقصي_تاج_القدس”.
فى حين قالت إيمان : “اتلطشت فى عقلى امبارح وقعدت اسمع يوسف زيدان مع عمرو اديب.. بيقولك ماكانش فيه حاجة اسمها المسجد الأقصى.. هو مافيش حد دارس ودماغة كويسة يطلع يرد على الراجل ده، (سبحان الذى أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله”.
كما قال عبد الرحمن : “يوسف زيدان من رائدى متصهينى هذه الفترة فى مصر … امبارح مع عمرو اديب كان بيقول على غزوة بنى قينقاع انها كانت مقتلة وبيتعجب ” طب ليه كده ” ، جاى يبرر افعال اليهود فى كل العصور وبيحاول يجمل صورهم وبيدافع عنهم كمان “.
فيما قال محمد البنا” : يوسف زيدان … والبحث عن هويه اخرى …على ألا تكون عربيه …او اسلاميه …او قبطيه …يوسف زيدان تخلى عن الملاك الذى بداخله وتقمص دور الشيطان … لن يغير ثقافتنا او هويتنا أنها هى عبر آلاف السنين .. ولكنه فقد نفسه ولا يتسحق إلا الرثاء .. تحية لسيدتى”.
يذكر أن يوسف زيدان، قال إن مرددو هتافات “خيبر خيبر يا يهود .. جيش محمد سوف يعود”، لا يدرون ما يقولون ولا يعلمون التاريخ، لأن “خيبر” هى أكبر نقطة تسامح بين الرسول صلى الله عليه وسلم واليهود.
وأضاف زيدان، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم” المذاع عبر فضائية ON E، أن قرار “ترامب” بشأن القدس من أخبث القرارات السياسية، لأن توقيته خبيث للغاية، لاختياره توقيت دخول الاستعمار الإنجليزى للقدس، لإحداث حالة من الهياج داخل الدول، مضيفا: “الإدارة الأمريكية مرتبكة، وترامب تصور أنه بقراره أن تخرج مظاهرات فى كل الدول ولكن لم يحدث هذا، وما حديث أن تقدمت صيغة قرار للأمم المتحدة، ومكث ترامب كالمهووس فى كلامه وتهديداته، فكانت النتيجة أن التصويت كانت لصالح القدس لأن عروبته مسألة واضحة”.
وأوضح ازيدان أن قضية القدس يجب إرساءها على قاعدة قانونية حتى يسمعها العالم، وإطلاق شعارات “الأقصى الجريح والقدس الأسير وأولى القبلتين” لن تؤتى بشىء، لكن عندما نذكر أن هناك تمييزا عنصريا من قبل الإسرائيليين على الفلسطينيين فيتم الالتفات إلى ذلك الأمر، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يحاربون على زعم ووهم بأن أرض فلسطين هى أرض الميعاد، متسائلا : “لو كان المسجد الأقصى موجود فى عهد عمر بن الخطاب مصلاش فيه ليه؟”.
وتابع زيدان أن راية الحرب رُفعت فى فلسطين للتحرر من الاحتلال البريطانى أثناء الحرب العالمية الثانية، وفى هذا الخضم بدلا من رؤية جهود المستنيرين فى مصر، تؤتى ثمارها ويتم استيعاب الجماعة اليهودية داخل النطاق العربى الإسلامى الواسع، بدأت تظهر جماعة الإخوان المسلمين بزعم الجهاد، وكانت العواقب بعد ذلك سيئة حتى الآن.
وأوضح الكاتب والمفكر، أن صلاح الدين الأيوبى، خالف العهده العمرية وأدخل اليهود فى أواخر القرن السادس الهجرى لأورشليم، الأمر الذى جعل اليهود يطمحون بعد ذلك فى إقامة معبد أو “هيكل” على أطراف المسجد الأقصى، وتابع: “هما بدأوا يجيبوا حاجات تحض على الكراهية وإحنا كمان بدأنا نجيب من التاريخ حاجات الكراهية.. فبقى فيه جماعتان ناس بتقول صراعنا مش صراع حدود.. ده صراع وجود، يعنى يا تموتونا خالص يا ننهى عليكم خالص، وطلع ناس بتقول سنلقى بإسرائيل ومن وراءها فى البحر، وإحنا نهلل ونتراجع ونتخلف”.

وأشار إلى أن القدس مدينة للثلاث ديانات ولا يجوز الهيمنة عليها، وأردف: “نفسى أفهم يعنى إيه كلمة التطبيع أصلا؟ كلمة ملهاش معنى.. وهى تعنى فى الأساس أنك تنظر إلى الأمور على طبيعتها.. ولازم نعيد التفكير فى مسألة الزيارات للقدس حسب التصور المطروح أمامنا”.

مقالات ذات صلة

إغلاق