حوادث وقضاياحول العالم

معلومات مثيرة عن مينا باشاران :كاتبة مقالات عن السياحة والسفر والذراع الايمن لوالدها رجل الاعمال التركي في جميع اعماله

الطائرة المنكوبة كان على كتنها 11 شخصا منهم 8 ركاب بينهم 6 يحملون الجنسية التركية واثنان من الاسبان و3 أشخاص من الطاقم

ودعت مينا العزوبية في حفل دبي استعدادا للزواج من مراد جازار في 14 ابريل 2018

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي ما تم تداوله عن عدم السماح للطائرة بالهبوط الاضطراري

دائرة الطيران المدني بالشارقة تؤكد أن الطائرة  المنكوبة لم تتقدم بأي طلب لإجراء صيانة على أرض المطار

كُشفت معلومات جديدة عن ضحايا الطائرة التركية المنكوبة، وتحديدا، مينا ابنة رجل الأعمال التركي الشهير حسين باشاران،، التي قضت مع 7 من صديقاتها، وهن في طريق عودتهن من دبي إلى إسطنبول.وقالت مواقع إخبارية تركية، أمس الاثنين، إن مينا البالغة من العمر 28 عاما، هي وحيدة والدها، وهي عضو في الهيئة الإدارية لشركة بشاران القابضة، منذ عام 2013، وكاتبة مقالات عن السياحة والسفر في العديد من المجلات والصحف.وذكرت أن الشابة الراحلة كانت الذراع الأيمن لوالدها الثري في جميع أعماله المتنوعة، ما بين مجالات الغذاء والسياحة والبناء والطاقة واليخوت.تخرجت باشاران، من جامعة كوتش التركية، تخصص إدارة أعمال، ثم حصلت على الماجستير في إدارة الماركات العالمية، من كلية إدارة الأعمال الأوروبية في لندن.وكانت في دبي صحبة 7 من صديقاتها بصدد الاحتفال بتوديع العزوبية، حيث أنه كان مقررا أن تتزوج من خطيبها، مالك أنظمة طباعة البصمة، مراد جازار، في 14 أبريل 2018 في أحد القصور.
إلى ذلك، نفت منظمة الطيران المدني الإيرانية ما تم تداوله عن عدم السماح للطائرة التركية المنكوبة بالهبوط الاضطراري، مما تسبب في تحطمها.وقال مدير العلاقات العامة بمنظمة الطيران المدني الإيراني رضا جعفر زادة، أمس الاثنين، إن قائدة هذه الطائرة لم تطلب الهبوط الاضطراري، بحسب ما ذكرته وكالة “إيرنا” الإيرانية.
وأضاف، أنه وفقا للمكالمات التي جرت بين قائدة الطائرة، ومركز مراقبة أجواء البلاد، فقد طلبت خفض الارتفاع بسبب حدوث مشكلة فنية، وحين خفض الارتفاع اختفت عن شاشة الرادار.وسقطت الطائرة التركية الخاصة، يوم الأحد، في مرتفعات منطقة هلن المحمية، الواقعة في منطقة دورك أناري، التابعة لبلدة كيار، بمحافظة “جهارمحال وبختياري” غرب إيران.والطائرة كانت نفاثة من طراز “بومباردير سي الـ 600″، كندية الصنع، وكانت في طريقها من الشارقة إلى إسطنبول.
من جهته، أعلن مدير عام دائرة الطب العدلي في المحافظة ” الإيرانية، منصور فيروز بخت، عن تسليم جثث ضحايا الطائرة إلى الطب العدلي وأخذ عينات منها وإجراء اختبارات أولية عليها.
وأضاف أنه طلب من أسر الضحايا الرجوع إلى دائرة الطلب العدلي في تركيا لتقديم عينات من دمهم، من أجل إعداد ملف جيني، وإرسال نسخة منه إلى دائرة الطلب العدلي في محافظة “جهار محال وبختياري”.
كشفت دائرة الطيران المدني بالشارقة في الإمارات أن الطائرة التركية المنكوبة لم تتقدم بأي طلب لإجراء صيانة على أرض مطار الشارقة الدولي.وأكد بيان صدر عن دائرة الطيران، اليوم الاثنين، أن الطائرة الخاصة التي سقطت مساء أمس، في جنوب غرب إيران، بعد إقلاعها من مطار الشارقة، في طريقها إلى إسطنبول، لم يكن يوجد على متنها أي مواطن إماراتي.
وأفادت معلومات دائرة الطيران بأن الطائرة المنكوبة من طراز 604 “بومبادير”، تحمل تسجيل (TCTRB)، أقلعت في تمام الساعة الخامسة و16 دقيقة مساء، بالتوقيت المحلي من مطار الشارقة إلى مطار إسطنبول، واختفت عن الرادار بعد مغادرة أجواء الإمارات عند الساعة السابعة والنصف مساء.وتضيف المعلومات أنه، عند إقلاع الطائرة كان يوجد على متنها 11 شخصا، منهم 8 ركاب بينهم 6 يحملون الجنسية التركية، واثنان يحملون الإسبانية، و3 أشخاص من طاقم الطائرة، ولا يوجد أي أسباب واضحة حول سقوط الطائرة إلا بعد الانتهاء من التحقيقات الرسمية التي تجريها السلطات الإيرانية والتركية.والطائرة المنكوبة خاصة برجل الأعمال التركي حسين باشاران، ، وكان على متنها ابنته مينا و7 من صديقاتها و3 من طاقم الرحلة، من النساء، كانوا في دبي يحتفلون بتوديع عزوبية مينا التي كان من المفترض أن تتزوج الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة

إغلاق