أهم الأخبارتقنيات العصر

كريستوفر ويلي مطلوب حيا او ميتا …ترك شركته وفضح مارك زوكربرج

المخبر ابلغ مجلس العموم البريطاني ان سلفه قتل في كينيا وان محامين بالشركة اتصلوا به
هددوه بالموت ان افشى اسرار سرقة البيانات من قبل شركته كامبريدج أناليتيكا
*******************
ضربة موجعة لاشهر جامعة بريطانيا وعالمية كامبريدج لاستعانه
شركة البيانات باستاذتها في علم النفس لتحليل البيانات

كريستوفر ويلي أحد مسؤولي كامبريدج أناليتيكا هو المبلِّغ عن استخدام شركته لبيانات خمسين مليون مستخدم لموقع فايسبوك. هذه البيانات أعيد استخدامها للتأثير على حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية عام 2016.
هذا الرجل الذي ساعد على خروج هذه الفضيحة وقف، امس أمام لجنة نيابية في مجلس العموم البريطاني للإجابة على أسئلة البرلمانيين.
وقال إنه بعض أشهر على انضمامه الى كامبريدج أناليتيكا، علم بأن سلفه توفي في غرفته في أحد فنادق كينيا. وكان الرجل يعمل وفق عقد وقعه مع رجال سياسة كبار. وقد سمع أنه توفي مسموماً.
وأضاف أنه بعد فترة قصيرة من تركه العمل في كامبريدج أناليتيكا، مجموعة من المحامين اتصلوا فيه وهددوه إذا ما أفشى أية معلومة عن العمل الذي كان يقوم به فوقع على وثيقة للمحافظة على سرية العمل.
ورداً على سؤال حول التقنيات التي استخدمت لدعم حملة دونالد ترامب، أجاب ويلي أن ما جرى جعله يدرك ان تأثير عمل المؤسسة أكبر بكثير مما كان يعتقد تماماً كما “المعلومات العسكرية التي لا يمكن أن تكون مؤاتية لأية عملية ديمقراطية أكانت حملة نحو الرئاسة الأميركية أم المحلية”.
علاقة كامبريدج اناليتيكا بجامعة كامبريدج
وعما إذا كانت لمؤسسة كامبريدج اناليتيكا أية علاقة من جامعة كامبريدج، أفاد المبلِّغ ويلي انه “جرى الاستعانة بأساتذة من هذه الجامعة وخاصة أساتذة في قسم علم النفس وبمركز القياس النفسي”.
دعاية كامبريدج اناليتيكا
وفي احدى اعلاناتها، تشير كامبريدج اناليتيكا الى دورها الهام في التأثير على الرأي العام. وتقول “نعلم كيف نحرك الناس للعمل … غالبية الوكالات تستخدم البيانات الديموغرافية مثل الجنس والوضع الاجتماعي… والجغرافي مثل الرمز البريدي… والبيانات النفسية مثل طريقة الاستهلاك… لمساعدتكم على إيجاد جماهيركم المستهدفة… لكن كامبريدج اناليتيكا مختلفة”.

مقالات ذات صلة

إغلاق