ذهب السودان فرصة استثمارية واعدة قبل ان يسرقها الغرب وروسيا…..107 اطنان حصيلة الانتاج في 2017

اف ان ايه- خاص الخرطوم
اصبح الحديث عن الذهب الموجود في السودان حديث العالم , وفيما تحاول شركات روسية وغربية سرعة الفوز بجانب من كعكة الذهب السودانية هناك غياب عربي تام سيما ان العرب في معظم عمليات التنقيب منحوها للغرب والشركات المتخصصة , ياتي اكتشاف الذهب بكثرة في وقت ينهار فيه الجنيه السوداني بعد تعويمه اول يناير , وحسب وكالات الانباء تحاول السودان تنظيم عملية تداوله سيما ان افرادا تمكنوا من استخراجه بطرق بدائية وتقليده ويحاولون بيعه من وراء ظهر الحكومة , و قال رئيس المركزي حازم عبد القادر عقب لقائه الرئيس عمر البشير: “البنك المركزي سيشتري الذهب من مناطق الإنتاج ويقوم بتصديره، وأي جهة ترغب في المعدن النفيس عليها شراؤه مباشرة من بنك السودان ممثلا في مصفاة الذهب”.
واعتبر أن “القرار سيزيد مشتريات البنك من الذهب المعد للتصدير، ما سيؤدي إلى زيادة حجم النقد الأجنبي لدى الدولة وينعكس على سعر صرف العملة الوطنية”.
ونقلت وكالة انباء روسيا عن عبد القادر تأكيده أن العملية ستتم عن طريق “آلية جديدة يتم بموجبها شراء كل حصائل الصادر، وكل موارد البائعين للنقد الأجنبي عبر غرفة التعامل بالنقد الأجنبي داخل المصرف التجاري المعني”.
وبلغ إنتاج السودان من الذهب 107 أطنان خلال العام الماضي 2017. فيما يطمح السودان إلى تربع القارة الإفريقية على عرش الصدارة في إنتاج الذهب.
وكانت شركة “أم إينفيست” الروسية ووزارة الموارد المعدنية في السودان، وقعتا اتفاقية للتنقيب عن الذهب.
ويعول السودان على الذهب كمورد للنقد الأجنبي بعد فقدانه 75 % من عائداته النفطية، بسبب انفصال جنوب السودان في يوليو 2011.
يشار الي ان التنقيب العشوائي عن الذهب مازال محفوفا بالمخاطر فقد تصاعدت المخاوف من مخاطر استخدام الزئبق في التنقيب على صحة السودانيين، وسط مطالبات بالبحث عن بدائل للحد من التداعيات السلبية والأضرار الصحية الناجمة عن هذه الظاهرة. ورغم التحذيرات المتكررة ما زال مئات آلاف المواطنين في السودان يندفعون لاستخدام هذه الطريقة للتكسب من ورائها في ظل تدهور الاقتصاد وتفاقم الأوضاع المعيشية. ونبه رئيس اتحاد التعدين التقليدي، مبارك عباس،إلى خطورة التنقيب العشوائي عن الذهب باستخدام الزئبق، كما كشف عن وجود معدنيين يستخدمون الزئبق في استخلاص الذهب داخل مياه نهر النيل.