أهم الأخباراقتصاد العربتمويل وبنوكصفقات واستحواذات
تحليل خاص : في مفاجاة من العيار الثقيل …السعودية تبدي تخوفها من طرح ارامكو في بورصة نيويورك فهل تفوز لندن؟
لندن حذرت من قبل من تخفيف شروط الادراج لجذب العملاق السعودي .. فماذا سيحدث عقب تصريح الفالح عن ثمة تخوفات من بورصة نيويورك؟
تحليل المحرر النفطي ووكالات
مع اقتراب طرح 5% من العملاق النفطي العالمي ارامكو السعودية, تثار عديد من التكهنات حول سوق المال الذي سوف يفوز بهذه الصفقة العملاقة المقرر لها ان تجمع اكثر من 100 مليار دولار , ورغم كثير من التكهنات التي اشارت الي ان نيويورك هي اقرب الاسواق وقعت مفاجاة اليوم من العيار الثقيل حيث قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في مقابلة مع قناة سي.إن.إن التلفزيونية الإخبارية إن السعودية لديها بواعث قلق بشأن المخاطر التي قد تواجهها شركة أرامكو النفطية العملاقة إذا اختارت بورصة نيويورك كموقع لطرح عام أولي.
ونقلت سي.إن.إن عن الفالح قوله ”يمكنني القول بأن التقاضي والمسؤولية القانونية هما مصدر قلق كبير في الولايات المتحدة… بمنتهى الصراحة، أرامكو السعودية كبيرة جدا ومهمة جدا بحيث لا يجب أن تكون المملكة عرضة لذلك النوع من المخاطر“.
وفيما تتصدر نيويورك ولندن قائمة البورصات التي تتنافس على استضافة الشق الدولي من الطرح العام الأولى لأرامكو، إلى جانب الإدراج في البورصة السعودية.الا ان تصريح الفالح يفتح الابواب مجددا امام اسواق عرضت المشاركة او الفوز بحصة في الطرح منها هونج كونج واليابان وسنغافورة والصين
وسبق وقال دونالد ترامب انه يتمني ان تقرر ارامكو طرح ال 5% في نيويورك , كما حدثت ملاسنة بين مسؤولين في بورصتي لندن ونيويورك حين قال الاخير ان بورصة نيويورك ليست بحاجة للترويج لنفسها ما يلمح ان قرار الادراج اتخذ لصالحها لكن تصريح وزير الطاقة السعودي ينفي ذلك تماما . وامعانا في وجود ثمة تغيير او تفكير في جدال مكان الطرح نقلت سي.إن.إن عن الفالح قوله ”بورصة لندن واحدة من أفضل أسواق الأسهم في العالم، إنها محكومة بقواعد تنظيمية جيدة ونحن نحترمها… إنها لديها عدد كبير جدا من الشركات، بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز“.
وأضاف قائلا ”فيما يتعلق بالإعلان عن الإدراج الثاني فإنه سيصدر في الوقت المناسب. لكن نيويورك ما زالت قيد الدراسة، ولندن ما زالت قيد الدراسة، وهناك بورصات أخرى قيد الدراسة“.ورغم ان هناك تحذيرات بريطانية من تخفيف شروط الادراج لجذب ارامكو الا ان وزيرا اثناء زيارة ولي العهد تمني الادراج في عاصمة الضباب ما يجعل التكهنات اشبه بدرب من دروب الخيال
واصرار الفالح علي وصف جميع البورصات انه قيد الدراسة يعني انه حافظ علي البابواب مفتوحة ربما لطلب امور تجري مناقشتها لا تؤثر علي الشركة مستقبلا لكي تبدد مخاوف السعودية كما قالها الفالح صراحة