أهم الأخباراقتصاد العربالنفط والغاز
الكيان العبري يوقع اتفاقا لتصدير الغاز الي مصر بقيمة 15 مليار دولار من حقلي ليفتيان وتمارا… ونتانياهو يعقب: اتفاق تاريخي سيدخل المليارات الي خزينة الدولة
نتانياهو في شريط الفيديو باللغة العبرية :لم يؤمن كثيرون بمخطط الغاز وقد وافقنا عليه لمعرفتنا أنه سيعزز أمننا واقتصادنا وعلاقاتنا الإقليمية".
اعلنت مجموعة ديليك الاسرائيلية للطاقة الاثنين انها وقعت اتفاقا بقيمة 15 مليار دولار لبيع الغاز الطبيعي الى مصر، في عقد وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ”التاريخي”.
ورحب نتانياهو في شريط فيديو وزعه مكتبه بهذه الاتفاقية قائلا انها “ستدخل المليارات إلى خزينة الدولة” دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
واوضحت ديليك في بيان انه تم التوصل الى اتفاق بين شريكها الاميركي نوبل انيرجي لتزويد شركة دولفينوس المصرية ب 64 مليار متر مكعب من الغاز سيتم استخراجه من حقلي تمار وليفتيان البحريين في البحر المتوسط.
ومن جهته، قال وزير الطاقة يوفال شتاينتز ان “هذا الاتفاق سيسمح بتعزيز مكانة اسرائيل كلاعب رئيسي في المنطقة في سوق الطاقة”.
وأكد نتانياهو في شريط الفيديو باللغة العبرية “لم يؤمن كثيرون بمخطط الغاز وقد وافقنا عليه لمعرفتنا أنه سيعزز أمننا واقتصادنا وعلاقاتنا الإقليمية”.
وتقوم إسرائيل بتطوير إنتاج الغاز من الحقلين بعد ان اكتشفتهما عامي 2009 و2010.
وبدأ استغلال حقل تمار عام 2013، ويبلغ حجم احتياطه 238 مليار متر مكعب. وهو احد اكثر حقول الغاز الواعدة التي اكتشفت في السنوات الأخيرة قبالة ساحل اسرائيل.
ومن المقرر أن يبدأ استغلال حقل ليفياثان عام 2019 عندما يبدأ احتياطي حقل تمار بالانحسار.ويبعد حقل تمار مسافة 130 كلم عن شاطئ حيفا.
وكانت اسرائيل وقعت في سبتمبر 2016 عقدا قيمته عشر مليارات دولار لتوريد الغاز من حقل ليفياثان الى الاردن.
ومع استخراج الغاز الاسرائيلي باتت الدولة العبرية تعول عليه للتخفيف من اعتمادها على الخارج في الحصول على هذه المادة الحيوية.
وكان وزير الطاقة الاسرائيلي التقى الاحد مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد بعد ادعاءات متضاربة حول ملكية حقوق منطقة بحرية بين اسرائيل ولبنان.
وتسعى الولايات المتحدة للعب دور الوساطة بين البلدين في ملفي الحدود البحرية والبرية.
وكان لبنان وقع في التاسع من شباط/فبراير عقداً مع تحالف شركات دولية هي “توتال” الفرنسية و”ايني” الايطالية و”نوفاتيك” الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعتين 4 و9 في مياهه الإقليمية.
وسيجري التنقيب في الرقعة 9 بمحاذاة جزء صغير متنازع عليه بين لبنان واسرائيل لن تشمله أعمال التنقيب. ويُشكل هذا الجزء ثمانية في المئة من الرقعة 9، وفق شركة “توتال”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان صرح في وقت سابق ان الرقعة 9 “ملك” لإسرائيل، وهو أمر رفضه المسؤولون اللبنانيون، مشددين على حق لبنان بكامل الرقعة.
وفي 7 من فبراير الماضي، بدأت المانيا بناء سفن حربية سريعة مخصصة للبحرية الاسرائيلية من اجل “حماية منصات الغاز والمنشآت الاقتصادية في المياه الاسرائيلية”، بحسب بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي.
وستبدأ سفن “ساعر 6” الحربية العمل بين اعوام 2020 و2022 ، وستزود بمهابط للطائرات المروحية وصواريخ متطورة.وكتب موقع البحرية الاسرائيلية الاسبوع الماضي ان “الاولوية هي حماية الاصول الاقتصادية الاستراتيجية في المياه الاسرائيلية”.وقامت اسرائيل في تنوفمبر الماضي بتزويد سفينة حربية بطارية مضادة للصواريخ من طراز “القبة الحديد”، للمرة الاولى في البحر.