صفقات واستحواذات
“ميريديث كوربوريشن” الإعلامية تستحوذ على مؤسسة “تايم انك” الأمريكية مقابل 2.8 مليار دولار.
الصفقة ستعود علي المالك الجديد بنحو 700 مليون دولار
في شكل إيرادات للإعلانات الرقمية
استحوذت شركة “ميريديث كوربوريشن” الإعلامية على مؤسسة “تايم انك” الأمريكية مقابل 2.8 مليار دولار.ويدعم الاتفاق الشقيقان تشارلز وديفيد كوك، المعروفان بدعم القضايا المحافظة اقتصاديا.
كانت ميريديث كوربوريشن، وهي دار نشر وهيئة بث تتخذ من ولاية ايوا الأمريكية مقرا لها، قد تقدمت بعرضين سابقين لشراء مؤسسة تايم، لكنها لم تنجح في كلا العرضين في إبرام الصفقة.وتعاني مؤسسة تايم من انخفاض عائدات الإعلانات منذ انفصالها عن شركة “تايم وارنر” عام 2014.
وفي نوفمبر تراجعت إيرادات مؤسسة “تايم” خلال الربع الثالث من العام بنسبة 9.5 في المئة لتصل إلى 679 مليون دولار، لتكون هذه هي المرة السادسة التي تحقق فيها الشركة إيرادات أقل من توقعات المحللين.
وقال جون فاي، مدير شركة “تايم” في بيان “إن المبلغ النقدي الذي ستحصل عليه الشركة لقاء الصفقة يصب في مصلحة الشركة وأصحاب الأسهم فيها”.
وتمتلك ميريديث منشورات مطبوعة مثل “فاميلي سيركل” و “بترهومز آند جاردنز”، بالإضافة إلى محطات تلفزيون محلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقالت الشركة إن الصفقة ستعود عليها بما يقرب من 700 مليون دولار في شكل إيرادات للإعلانات الرقمية، بالإضافة إلى اجتذابها لجيل الألفية ممن هم في العشرينات والثلاثينات من عمرهم.
وكجزء من الصفقة، حصلت “ميريديث كوربوريشن” على 650 مليون دولار من الفرع الاستثماري الخاص للشقيقين كوك، “كوك إكويتي ديفيلوبمنت”.
ويدير الشقيقان شركة “كوك إندستريز”، التي تعد واحدة من أكبر الشركات المملوكة للقطاع الخاص في العالم، والتي تنشط في العديد من الأعمال، بدءا من خطوط الأنابيب وحتى المناديل الورقية.
وقال موقع “كوك إندستريز” “بالنسبة لملايين الأميركيين، فإن “الأخوين كوك” و”النشاط السياسي” يسيران جنبا إلى جنب”.
ومن المرجح أن تثير مشاركتهما في صفقة إعلامية مخاوف من أنهما سيستخدمان استثماراتهما في استغلال النفوذ.
وأثارت تقارير عن محاولتهما الاستحواذ على صحيفتي “لوس انجليس تايمز” و”شيكاغو تريبيون” في عام 2013 احتجاجات من قبل القراء المعنيين بشأن نواياهما.
لكن مؤسسة “ميريديث” قالت إن الشقيقين كوك لن يحصلا على مقعدين في مجلس إدارة شركة “تايم انك” ولن يتدخلا في الجوانب الإدارية أو التحريرية.