أهم الأخبارحول العالم

مايكل وولف: كتابي “نار وغضب” لن يبقي دونالد ترامب في البيت الأبيض

وولف:حملة ترامب لعام 2016 كانت مجرد لعبة استعراضية لم تكن تهدف للفوز بالرئاسة.

مبيعات الكتاب تتصدر ليصبح الأكثر مبيعا على متجر أمازون الإلكتروني.ونسخه
في العديد من المتاجر في واشنطن وحولها نفذت في غضون دقائق قليلة

 

قال مايكل وولف مؤلف كتاب ينتقد العام الأول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض إن ما كشفه الكتاب سيضع حدا على الأرجح لبقاء ترامب في المنصب.
وأضاف لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن كتابه (نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض) خلص إلى أن ترامب ليس كفؤا لتولي الرئاسة وأن هذه النتيجة أصبحت رأيا واسع الانتشار.
وتابع في مقابلة أذيعت يوم السبت أن المذكور في كتابه يوضح للجميع أن ترامب ”لا يستطيع أداء مهمته“ وهذا هو إطار الاعتقاد والإدراك الذي ”سيؤدي في نهاية المطاف إلى انتهاء… هذه الرئاسة“.
وندد ترامب بالكتاب واصفا إياه بأنه مليء بالأكاذيب. ويصور الكتاب الوضع في البيت الأبيض بأنه فوضوي ويقول إن الرئيس لم يكن مستعدا للفوز بالرئاسة في 2016 وإن مساعديه يسخرون من قدراته.
وفي وقت لاحف نشرت وكالة الانباء الالمانية تقريرا تفصيليا عن تداعيات الكتاب وقالت دبا :حقق كتاب جديد يصور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه غير مطلع وغير مؤهل للرئاسة الأمريكية مبيعات كبيرة في واشنطن، الجمعة، حيث فند المؤلف مايكل وولف زعم الرئيس بأنه قد تمت كتابته بدون الدخول للبيت الأبيض. وبعد أن هدد المحامي الشخصي للرئيس ترامب برفع دعوى قذف وطالب بوقف طرح الكتاب، عجلت دار نشر “هنري هولت آند كو” بطرح كتاب “النار والغضب: داخل البيت الأبيض في عهد ترامب” بعدما كان مقررا طرحه في الأسواق منتصف الأسبوع الجاري .
وعلى الفور، تصدر الكتاب مبيعات الكتب ليصبح الأكثر مبيعا على متجر أمازون الإلكتروني. ونفدت نسخ الكتاب في العديد من المتاجر في واشنطن وحولها في غضون دقائق قليلة يوم الجمعة بما في ذلك متجر فتح أبوابه منتصف الليل لبيع الكتاب. وقال وولف لقناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية إن “كل المحيطين بـ(ترامب)” يتساءلون عن كفائته لتولي المنصب، ويصفوه بأنه “أحمق ومعتوه”. وأضاف: “هذا الرجل لا يقرأ ولا يسمع… إنه مقامر”. ووصف الكتاب حملة ترامب لعام 2016 بأنها كانت مجرد لعبة استعراضية، لم تكن تهدف للفوز بالرئاسة. وفي وقت متأخر من يوم الجمعة،

ترامب يرد مجددا

انتقد ترامب وولف على تويتر، واصفا إياه بأنه “فاشل تماما اختلق القصص لبيع هذا الكتاب الممل وغير الصادق حقا”. وأضاف “لقد استخدم (وولف) ستيف بانون القذر، الذي بكى عندما أقيل وتوسل من أجل الاحتفاظ بوظيفته. والآن ستيف القذر ، تخلى الجميع عنه تقريبا .. أمر مؤسف للغاية”. وكتب ترامب على تويتر في وقت متأخر من يوم الخميس أنه لم يعط تصريحا لوولف بدخول البيت الأبيض، واصفا الكتاب بأنه “خيالي”. وقال ترامب: “لم أتحدث أبدا معه من أجل كتاب. فهو ملئ بالأكاذيب والتحريفات والمصادر غير الموجودة”. ولم تنف تغريدة ترامب بشكل واضح الحديث مع وولف مطلقا. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز هذا الأسبوع “حديثا واحدا قصيرا” بين الرئيس والمؤلف إذ “لم يحدث أصلا أي شيء بشأن الكتاب”. وفي مقابلة على الهواء يوم الجمعة، قال وولف لقناة “إن بي سي نيوز” إن كلام ترامب عن القانون وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ساهم “قطعا” في بيع الكتاب، وسخر قائلا: أين يمكنني أن أبعث بالمفاجآت؟”.

علاقة وولف وترامب 

وقضى وولف نحو ثلاث ساعات في المجمل يتحدث إلى قطب العقارات في نيويورك خلال الحملة الرئاسية والفترة الانتقالية وفي البيت الأبيض. وقال إن “معرفتي بدونالد ترامب كبيرة بشكل جيد”. وأضاف: “لقد تحدثت قطعا إلى الرئيس. سواء أدرك أن ذلك كان مقابلة أم لا، لا أعرف، لكنها بالتأكيد لم تكن ممنوعة للكشف عنها علانية”. وقال وولف إن ترامب رخص له بدخول البيت الأبيض في الشهور الأولى من عام 2017، وتساءل قائلا: “ماذا كنت أفعل هناك إذا لم يكن يريدني أن أكون هناك؟”. وبدا أن المؤلف أقر في “إن بي إس” أنه ربما حصل على حق الدخول بشكل ماكر. وقال وولف: “لقد قلت بالتأكيد ما كان ضروريا لكتابة الموضوع”. وقال: “الوصف الذي أعطاه الجميع واتفق عليه الكل هو أنهم جعلهم يقولون إنه مثل طفل”، مضيفا أن “ما يعنوه من ذلك أنه في حاجة إلى إرضائه على الفور. هذا كل ما يتعلق به”. ومن بين الفقرات الملتهبة في كتاب “النار والغضب” وصف كبير الاستراتيجيين السابق البيت الأبيض ستيف بانون اجتماعا لنجل ترامب وزوج ابنته مع شخصيات على صلة بالكرملين عام 2016 بأنه “خيانة”. وأضاف وولف للقناة الأمريكية أنه لاحظ “تحولا” في موقف الأشخاص المقربين من ترامب، فهم كانوا يرون أنه “شخصية فريدة ومثيرة” مع إمكانية تحقيق فترة رئاسة ناجحة، ومع مرور الوقت، خلصوا إلى أنه “لا يستطيع القيام بهذه الوظيفة”.

مقالات ذات صلة

إغلاق