From Webعاجل وحصري

نيويوركر الأميركية تفضح دور معن الصانع في الاستيلاء علي اموال وممتلكات القصيبي بمساعدة الهارب ستيوارت

 

سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان اعلن الحرب علي الفساد وكانت البداية بوضع حد لفساد معن الصانع الممتد من 2009

 

المجلة وصفت معن ب”المشير “وذراعه اليمني الأميركي الهارب
ستيورات ب”جنرال الحرب” في ما أحدثوه من فوضى مصرفية
*****************
كثيرون لم ينتبهوا الي ان القبض علي الصانع في اكتوبر
هو بداية لسقوط كل المتهمين بالفساد في اول نوفمبر
****************
ولي العهد السعودي دشن مرحلة جديدة في مكافحة الفساد
ولولا حزمه لظل الصانع حرا في قصره بالخبر
******************
الكاتب يكشف لحظة القبض علي الصانع : كان يختبئ في غرفة مزودة
برقابة امنية لكن الضباط اكتشفوا الدرج المؤدى اليها
*********************
ستيوارت العنيف هرب الي العراق ثم الأردن فلندن
حتي وصل منزله في لوس انجليس في 2010
********************
الاميركي الهارب اعترف ان الصانع خدعه في كل التصرفات
غير المشروعه ويزعم انه لم يرتكب شيئا
*************************
عندما علم ستيوارات بالقبض على الصانع قال: فليدفع
حقوق الدائنين بعدما استولى علي أموالهم
***********************
الصانع فرض علي نفسه هالة كرجل من علية القوم ليتجاوز
رحلة الشقاء من العراق مرورا بالكويت الي السعودية
*******************
قيمة “حيوانات السفاري” بالحديقة الملحقة بقصر الصانع
تقدر قيمتها بين13 الي 23 مليون دولار
***********************
قبل بضع سنوات قال أحد محاميه أن قيمة فواتير الصانع
للإنفاق علي متطلباته الشخصية تبلغ 800 إلف دولار شهريا
*****************
معن تعمد افتتاح مؤسسة مصرفية بالبحرين باسم اسرة القصيبي
لتكون منصة لجمع الاموال باسمهم من بنوك العالم
********************
ستيوارت يكشف عن سر خطير للصانع : كان يشعر بخوف شديد
داخله ويدرك ان نفوذه يتضاءل وسط السعودية
**************

في تقرير مطول نشرته المجلة الأميركية المعروفة عالميا نيويوركر في السابع من نوفمبر الجاري كشفت المجلة عن دور الملياردير السابق معن الصانع في الفوضى المصرفية التي أحدثها والتي تسبب من خلالها في الاستيلاء علي أموال أسرة القصيبي وتوريطهم في ديون لم تدخل قروضها خزانتهم او حساباتهم , وأشار التقرير الي ان القبض علي معن الصانع من قصره بناء علي تعليمات وموافقة سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مثل بداية حملة الأمير ضد الفساد ,وهنا نص التقرير كما ورد في نيويوركر : :في نهاية الأسبوع ،قام محمد بن سلمان،ولي العهد السعودي،بتحويل ريتز كارلتون الرياض إلي سجن للفاسدين . وكان سلمان الذي عين وليا للعهد في يونيو الماضي تعهد بإنهاء بعض الطرق القديمة في المملكة. وقد كان له دور فعال في قرار الملك الأخير بإلغاء الحظر المفروض على السيدات في قيادة السيارات ،وفقا لما ذكرته المجلة البريطانية ذي إكونوميست. وفي يوم السبت،أمر بإلقاء القبض على العشرات من الأمراء ورجال الأعمال المزعومين والمحتجزين في فندق ريتز.
وان كان تعامل السلطات مع بعض السعوديين من الأسرة الحاكمة او الكبار تعتبر من المسائل المثيرة للجدل،حيث ان الاعتقالات الأخيرة أحدثت صدمة في مانشيتات وسائل الإعلام الرئيسية في جميع أنحاء العالم. الا ان عملية “سلمان” كان من الممكن التنبوء بها قبل أسبوعين عندما اعتقل معن الصانع،وهو مليار دير كويتي،في منزله على الساحل الشرقي بالمملكة العربية السعودية.

ويقول كاتب التقرير :قبل عامين،كتبت عن الصانع وما ارتكبه مع أهله من أسرة القصيبي بعدما بدأت الأزمة في 2009، مستغلا المكانة الكبيرة لأسرة القصيبي وهي عائلة سعودية غنية جدا,تمتلك إمبراطورية تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات،والعقارات،والخدمات المالية ،بالإضافة إلى مركز توزيع بيبسي. ولكن بسبب بنك تملكه الاسره في البحرين اسسه الصانع دخلت الأسرة في أزمة حين اكتشفت ان ديونا باتت عليها ان تدفعها قام بترتيبها معن الصانع لحسابه الخاص .
وقد تلا ذلك فوضى واسعة ,واتهم رئيس عائلة القصيبي الصانع بافتتاح البنك الذي أطلق عليه اسم “المؤسسة المصرفية الدولية،دون موافقته،والاحتيال على الأسرة وعملائها بشكل منهجي. وكشف محققو الشركات في وقت لاحق عما يعتقدون أنه دليل على مخطط كانت أدوات الصانع فيه توقيعات مزورة,والحصول على قروض بأوراق مزيفة وعبر تزوير فج . وقد زعم محامون يتبعون الصانع في المحكمة أن أسرة القصيبي كانت تعرف ما يقوم به معن الا ان ذلك ثبت كذبه مؤخرا حيث تبين ان الصانع زور توقيعات لإفراد من الأسرة دون علمهم
وكانت التعقيدات المالية للقضية شاقة وشهدت المحاكم حول العالم قضايا في جزر الكايمان وسويسرا والبحرين والولايات المتحدة وغيرها من الولايات القضائية في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ورغم وضوح عملية التزوير والتلاعب لم يجد محامو الصانع الا استغلال التعقيدات القضائية بالمملكة فزعموا انه يجب قصر نظر اي قضايا بالمحاكم السعودية فقط لتفويت الفرصة لكي يقوم بسداد ما ارتكبه من مخالفات .”.

الاسراف وفاتورة المعيشة 800 ألف دولار

الطائرة المملوكة لمعن الصانع والمتحفظ عليها في جزر الكايمن والصورة التالية تكشف عن جانب من داخل الطائرة

يعيش الصانع في قصر علي شاطئ البحر بالقرب من مدينة الخبر. كان على اتصال جيد مع كبار المسئولين في المنطقة الشرقية في البلاد،وكان يعيش في حياة مترفة كان لديه حديقة الحيوان الخاصة به،والتي شملت أشبال الأسد والفلامينغو.وفي إحدى محاكماته،قدرت قيمة “حيوانات السفاري” التي يمتلكها بين ثلاثة عشر مليونا وثلاثة وعشرين مليون دولار. وقبل بضع سنوات،قال أحد محاميه أن فواتير المرافق التي يحتاجها الصانع تتطلب نحو800 ألف دولار شهريا, علي وقع ما يحوزه في الميناء الخاص به وما يتضمنه من يخوت فخمه ترسو في الميناء.
ليلة القبض علي معن

داخل قصر الصانع بعد القبض عليه رغم هروبه عدة ساعات

يقول التقرير :في منتصف أكتوبر من هذا العام،أوفدت فرقة من الشرطة إلى القصر. ووفقا للتقارير،وافق سمو ولي العهد سلمان شخصيا على عملية القبض علي الصانع .وعندما وصلت الشرطة،لم يتمكنوا من العثور على الصانع في البداية. ويقول أحد الضباط: “قصر كبير جدا،سوف تصاب بالتعب من خلال طول الممشي ” حسبما ورد ف رسالة نصية مطولة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي . وبعد عدة ساعات من وصول فرقة الشرطة ،رصد ضابط سلما يؤدي الي مرفأ فتسلقه،واكتشف “غرفة سرية” كاملة مجهزة بمراقبة امنية , كان الصانع بداخلها يراقب الحملة الأمنية التي جاءت تبحث عنه وتقبض عليه وتضع نهاية لكل هذا الفساد ,وجرى القبض عليه واعتقله الضباط ,وقال بيان رسمي نشر علي موقع تويتر من قبل الحكومة المحلية في المنطقة الشرقية إن السلطات هناك عازمة على “القضاء على جميع أنواع الفساد” ومحاسبة “شركاء اي شركاء يثبت انتهاكهم للقوانين “. ونقلت هوف بوست العربية عن سعودي واحد أعلن على تويتر، “مرحبا بكم في السعودية الجديدة””

من هنا كانت البداية ليحاكم معن علي فساده في السعودية بعدما ظن انه خارج يد العدالة

وينتقل التقرير الي الذراع اليمني للصانع والذي لعب دورا كبيرا في الفوضى الذي أحدثها معن وقال التقرير :كان هناك أميركي يدعي جلين ستيوارت هو”البنك الدولي”!!!. وكما أوضح أحد الزملاء السابقين لي،كان الصانع هو المشير الميداني،وكان ستيوارت هو “الجنرال الرئيسي”. في وقت انهيار المؤسسة المصرفية التي أسسها معن للحصول علي قروض لحسابه الخاص ….كان ستيوارت يعيش في البحرين، وكان ممنوعا من المغادرة بامر السلطات المحلية وفي ليلة ما من عام 2010،هرب على متن طائرة إلى العراق،ثم الي الاردن ومن هناك الي لندن،وأخيرا الى منزله في لوس انجليس
ويقول كاتب التقرير المثير انه قابل ستيوارت عدة مرات,ونفى له مرارا ارتكاب أي مخالفة وادعى أنه “خدع بضم الخاء ولوقت كبير” من قبل الصانع , وقال لي أيضا :إنه تعلم درسا قيما من تلك الفوضى كلها وهو “لا تتعامل مع الأمراء أو الملوك….((ظنا منه انه اعتقد ان الصانع ينتمي اليهم …ويبدو ستيوارت صادقا في تلك الجزئية لأن المقربين من الصانع نقلوا عنه انه تعمد ان يضع لنفسه لدى العاملين لديه مكانه مهيبة وجعلهم يسبقون اسمه بلقب مثير ظنا منه انه ينتمي الي فئة الملوك والأمراء , ويعكس ذلك حقيقة الفجوة منذ رحيله من العراق مرورا بالكويت وزعمه انه كان طيارا وتدرب في كلية بأميركا ثبت عدم وجودها الي حين وصوله السعودية ))

 

عراب الفساد جلين ستيوارت الهارب منذ 2010 غادر الي العراق ثم الاردن فلندن الي منزله بلوس انجليس ليستثمر ما استولى عليه في فيلم عن الشذوذ الجنسي

ويضيف التقرير عن جنرال الفوضى :ستيوارت هو رجل مهيب ، متعجرف. وحدث ذلك عند لقاء محافظ البنك المركزي البحريني في واشنطن ويومها قال لي ستيوارت: “أردت أن أؤكد حقوقي كرجل حر،وليس واحدا من العبيد”
ولم يتوقف ستيوارت عند هذا الحد بل شارك مرة في ندوة في لندن محاولا غسل صفحته من الفساد الذي شارك فيه الصانع لكن محاولاته باءت بالفشل
وقبل أسبوعين،دعوت ستيوارت,لم نتحدث منذ نشر قصتي. “ماذا تريد؟”،وقال،عند سماع صوتي:سمعت عن اعتقال الصانع “بالطبع”. “لقد ألقوا القبض عليه وعليهم ان يسجنوه جراء ما اقترفت يداه لكي يسدد التزاماته نحو الدائنين او ليسدد الرواتب غير المدفوعة لموظفيه ”
وفي أواخر أكتوبر،قال لي دوايت ولتزاك،وهو موظف سابق في مستشفى يملكها الصانع ،عن طريق البريد الإلكتروني، “أنا واحد من مئات من موظفي مستشفي ىسعد التخصصي السابق على أمل الفوز في قضيتنا ضده بالحصول على رواتبنا المتأخرة لمدة 12 شهرا

نظاهرات العمال والاطباء والاطقم الادارية في مستشفى سعد بعدما انقطعت رواتبهم لمدة عام كامل

وينقل كاتب التقرير عن ستيوارت اعتقاده ان الصانع فقد اي دعم سياسي . وقال ستيوارت،قبل القبض علي الفاسدين في فندق ريتز،إن مخاوف الصانع التي كان يشعر بها داخله كانت دليلا على تغييرات في هيكل السلطة داخل المملكة العربية السعودية: “لقد فقد أي حماية سياسية كانت لديه””.

جانب من مطالبات واحكام ضد الصانع لم تجد من ينفذها والان هي بصدد التحقيق لاسترداد حقوق مغيبة

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق